لقد علمت وخير القول أصدقه ... أن انطلاقي إلى الحجاج تعذير إن امرءا قال في الحجاج يشتمه ... ونابه من دماء القوم ممطور
ثم اغتدى عامدا للشر يطلبه ... بعد الجهالة عندي اليوم مغرور
مستحقبا صحفا تدمى طوابعها ... وفي الصحائف حيات مناكير
فبلغت الحجاج فكتب إليه بأمانه والعفو عنه.
صفحه ۳۵۹