عذبوا شمسهم يومهم ... بتباريح فآبت في عذر
يريد: أن هؤلاء القوم أثاروا الغبار فطمسوا به عين الشمس يومهم أجمع، فكأن الشمس لكثرة الغبار المتكاثف الذي قد غطاها ((آبت في عذر)) أي: قطع من الأرض مستطيلة، فكأنها معذبة بسترهم إياها. و((عذارا دجلة)): جانباها اللذان يحجزان الماء فيها أن يفيض على وجه الأرض.
و((العاذر)): ميسم من مياسم الإبل، قال الفرزدق:
صفحه ۳۶