الآحاد التي لا تثمر علما، ولا توجب عملا، ومن عمل على شئ منها فعلى الظن يعتمد في عمله بها دون اليقين، وقد نهى الله تعالى عن العمل على الظن في الدين، وحذر من القول فيه بغير علم ويقين.
فقال: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/2/169" target="_blank" title="البقرة: 169">﴿وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون﴾</a> (١).
وقال: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/43/86" target="_blank" title="الزخرف: 86">﴿إلا من شهد بالحق وهم يعلمون﴾</a> (٢).
وقال: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) (٣).
وقال: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/10/36" target="_blank" title="يونس: 36">﴿وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا﴾</a> (٤).
وقال: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/6/116" target="_blank" title="الأنعام: 116">﴿إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون﴾</a> (5).
ومن أمثال ذلك في القرآن مما يتضمن الوعيد على القول في دين الله
صفحه ۲۱