124

============================================================

(124 عل المنبر فذكرحديث النزول ثم فال كتزولى هذا فنزل عن درجة المنبرالى التى تحتها انتهى نعوذ بالله من ذلك المقال ومنهم من قال لم يثبت عنه والله اعلم قال المقري وكان ابو زيد واخوه ابو موسى يذهيان الى لاجتهاد ويتركان التقليد لما صار لهما من الصيت بالمشرق ولما حللت ببيمت المقدس وغرف مكانى من الطلب وجرى بينى وبين بصهم مناظرة اتي الي بعض المغاربة فقال لى اعلم ان مكانث فى نفوس اهل هذا البلد مكين وقدركت عندهم رفيع وانا اعلم انقباضكت من ابني لامام فان ستلت فانتسب اليهها وقد معث منهما واخذت عنهما ولا تظهر العدول عبما الى غيرهما فتضع من قدركث فانما انت عند هولاء الناس خليفتهما ووارت علمهما وان لا احد فرقهما قال المقرق كان ابو زيد رحمه الله من العلماء الذين يخشون الله حدثنى امير المومنين المتوكل على الله ابوعنان ان والده امير المزمنين ابا الحسن ندب الناس الى الاعانة باموالهم على الجهاد فقال اه ابو زيد لايصح لك هذا حتى تكنس بيت المال وتصاي فيه ركعتين كما فعل لامام على بن ابى طالب رضي الله عنه قال وكان ابو زيد يقول فيما جاء من الاحاديث من معنى قول اين ابى زيد فى الرسالة واذا سلم الامام فلا ينبت ولينصرف انه بقدر مايسلم من حلفه لنلا يمر بين يديه احد وقد ارتفع حكمه فيكون كالداخل مع المسبوق جمعا بين الادلة ذال المقري وهذا من ساح الفقه وشهدت مجاسا بين يدي السلطان ابى تاشفين عبد الرحان بن ابى حمو قري فيه على ابى زيد عبد الرحان ابن الامام حديث ملم لقنوا موتاكم لااله لا الله فقال اه الأستاذ ابو اسحاق ابن حكيم الكناني السارى هذا الملقن محضر حقيقة ميت مجازا فما وجه ترث محتضريكم الى موتاكه والاصل الحققة فاجابه ابو زبد بجواب لم يقنعه وكنت قد قرات على لاستاذ بعض التنقيح فقامت زعم القرافي ان المشتق انما يكون حقيقة فى الحال مجازا فى لاستقبال مخلنا فيه فى الماضى اذا كان محكوما به

صفحه ۱۲۴