کتاب البرصان والعرجان والعمیان والحلان

جاحظ d. 255 AH
50

کتاب البرصان والعرجان والعمیان والحلان

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠ هـ

محل انتشار

بيروت

واعترض على جرير البلتع العنبريّ [١]، لأنّ عمرو بن تميم ولدهم جميعا فقال: أتعيب أبلق يا جرير وصهره ... وأبوه خير من أبيك وأمنع أتعيب من رضيت قريش صهره ... وأبوك عبد بالخورنق أوكع [٢] . ومن الفرسان البرصان ممّن سمّي بالأبلق لمكان البرص: الفارس السّلمي وكان أيام مروان يقاتل وهو أبلق، على فرس أبلق، وهو الذي يقول: هلّا سواي كنت أوعدته ... يوم أكبّ النّاس في الخندق وأحمل الأبلق في صفّهم ... ثمّ أناديك فلا تنطق [٣] وفيه [٤] قالوا في تلك الحرب: يا أبلق الكشح على أبلق ... وصاحب الراية والخندق ولذمّ الأبلق مكان غير هذا، وهو أنّ الفارس يشهر بركوبه في

[١] البلتع العنبري، هو المستنير بن عمرو، أو ابن سبره، أو ابن شكل، أو ابن أبي بلتعة، وواضح أنه من الشعراء المعاصرين لجرير. ذكره المرزباني في المعجم ٤٧٧، وكذا في الأغاني ٧: ٤٢ باسم المستنير بن سبرة. [٢] الخورنق: موضع بالكوفة، أو هو نهر. والأوكع: اللئيم. [٣] في البيت إقواء، وإن كان قد ضبط في الأصل بكسر القاف هنا. [٤] في الأصل: «وفيها» .

1 / 60