137

برهان در علوم قرآن

البرهان في علوم القرآن

پژوهشگر

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

فِي الْعَنْكَبُوتِ: ﴿فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ موتها﴾ بِزِيَادَةِ ﴿مِنْ﴾ لَيْسَ غَيْرَهُ فِي سُورَةِ الْمُؤْمِنِ: ﴿إن الساعة لآتية﴾ وفي طه: ﴿آتية﴾ فِي النَّحْلِ: ﴿وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ وفي الأعراف ﴿من دونه﴾ فِي الْمُؤْمِنِينَ: ﴿مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مبين﴾ وفي المؤمن بإسقاط ذكر الأخ في البقرة: ﴿يذبحون أبناءكم﴾ وفي سورة إبراهيم: ﴿ويذبحون﴾ بِالْوَاوِ وَوَجْهُهُ أَنَّهُ فِي سُورَةِ إِبْرَاهِيمَ تَقَدَّمَ: ﴿وذكرهم بأيام الله﴾ وَهِيَ أَوْقَاتُ عُقُوبَاتٍ إِلَى أَنْ قَالَ: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾ وَاللَّائِقُ أَنْ يُعَدِّدَ امْتِحَانَهُمْ تَعْدِيدًا يُؤْذِنُ بِصِدْقِ الْجَمْعِ عَلَيْهِ لِتَكْثِيرِ الْمِنَّةِ وَلِذَلِكَ أَتَى بِالْعَاطِفِ لِيُؤْذِنَ بِأَنْ إِسَامَتَهُمُ الْعَذَابَ مُغَايِرٌ لِتَذْبِيحِ الْأَبْنَاءِ وَسَبْيِ النِّسَاءِ وَهُوَ مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنَ التَّسْخِيرِ بِخِلَافِ الْمَذْكُورِ فِي الْبَقَرَةِ فَإِنَّ مَا بَعْدَ: ﴿يَسُومُونَكُمْ﴾ تَفْسِيرٌ لَهُ فَلَمْ يَعْطِفْ عَلَيْهِ وَلِأَجْلِ مُطَابَقَةِ السَّابِقِ جَاءَ فِي الْأَعْرَافِ: ﴿يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ﴾ ليطابق: ﴿سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم﴾
الثالث: التقديم وَالتَّأْخِيرِ وَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الْأَوَّلِ وَمِنْهُ فِي الْبَقَرَةِ: ﴿يَتْلُو عَلَيْهِمْ

1 / 120