127

برهان در علوم قرآن

البرهان في علوم القرآن

ویرایشگر

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

أقول لهم بالشعب إذ ييسرونني ... ألم تيئسوا أَنِّي ابْنُ فَارِسِ زَهْدَمِ
قَالَ الصَّاغَانِيُّ: الْبَيْتُ لِسَحِيمِ بْنِ وَثِيلٍ الْيَرْبُوعِيِّ
وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنْ ذِكْرِ الصَّبْرِ مَحْمُودٌ إِلَّا قَوْلَهُ ﷿ ﴿لولا أن صبرنا عليها﴾ و: ﴿واصبروا على آلهتكم﴾ انْتَهَى مَا ذَكَرَهُ ابْنُ فَارِسٍ
وَزَادَ غَيْرُهُ: كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ لَعَلَّكُمْ فَهُوَ بِمَعْنَى لِكَيْ غَيْرَ وَاحِدٍ فِي الشُّعَرَاءِ: ﴿لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ﴾ فَإِنَّهُ لِلتَّشْبِيهِ أَيْ كَأَنَّكُمْ
وَكُلُّ شَيْءٍ فِي القرآن أقسطوا فهو بمعنى العدل إلا واحد في الجن: ﴿وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا﴾ يَعْنِي الْعَادِلِينَ الَّذِينَ يَعْدِلُونَ بِهِ غَيْرَهُ هَذَا بِاعْتِبَارِ صُورَةِ اللَّفْظِ وَإِلَّا فَمَادَّةُ الرُّبَاعِيِّ تُخَالِفُ مَادَّةَ الثُّلَاثِيِّ
وَكُلُّ كِسَفٍ فِي الْقُرْآنِ يَعْنِي جَانِبًا مِنَ السَّمَاءِ غَيْرَ وَاحِدٍ فِي سُورَةِ الروم: ﴿ويجعله كسفا﴾ يَعْنِي السَّحَابَ قَطْعًا
وَكُلُّ مَاءٍ مَعِينٍ فَالْمُرَادُ بِهِ الْمَاءُ الْجَارِي غَيْرَ الَّذِي فِي سُورَةِ تبارك فَإِنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْمَاءُ الطَّاهِرُ الَّذِي تَنَالُهُ الدِّلَاءُ وَهِيَ زَمْزَمُ

1 / 110