بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب
بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب
ژانرها
عن سفيان بن عيينة قال: غضب الله الداء الذي لا دواء له. (1/509) عن أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت أبا سليمان [الداراني] يقول: أصل كل خير في الدنيا والآخرة الخوف من الله تعالى؛ ومفتاح الآخرة الجوع(1) ومفتاح الدنيا الشبع. (1/510-511)
عن إبراهيم بن بشار قال: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: الهوى يردي وخوف الله يشفي، واعلم أن ما يزيل عن قلبك هواك إذا خفت من تعلم انه يراك. (1/511)
عن الأصمعي قال: كنت أطوف بالبيت فرأيت أعرابيا يطوف فذكر قصة أعرابية، قال: قلت: فبينك وبين من تهوى شيء؟ قال: لا إلا ليلة فإني رمت منها شيئا فقالت: أما تستحي؟! قلت: وممن أستحي فلا يرانا إلا الكواكب؟! قالت: فأين مكوكبها؟!. (1/511)
عن عبد الله بن شبيب حدثنا العتبي قال: لقي رجل أعرابية فأرادها على نفسها فأبت وقالت: أي ثكلتك أمك أما لك زاجر من كرم؟! أما لك ناه من دين؟! قال: قلت: والله لا يرانا إلا الكواكب! قالت: ها بأبي أنت وأين مكوكبها. (1/511-512)
عن أبي عبد الله بن خفيف قال: لما قدم أبو العباس بن سريج قاضيا على فارس دخلنا عليه فسأله أبو عبد الله النجراني قال: متى يهش الراعي غنمه بعصا الرعاية عن مراتع الهلكة؟ فقال: إذا علم إن عليه رقيبا، ثم قال: يا شيخ هذا علم شريف له مجلس خاص إذا شئتم حضرت معكم وأذاكركم. (1/512)
عن فضيل بن عياض قال: رهبة العبد من الله تعالى على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر شوقه إلى الجنة. (1/512)
صفحه ۸۴