والأنس، فكان طعامهم الذي يطعمهم كل يوم من اللحم ستين ألف شاة وعشرين ألف عجل وعشرين ألف فدان، والذي يصلح لذلك من الحنطة.
وقال كعب: هبط آدم بالهند فخر ساجدا، فوقعت جبهته على صخرة بيت المقدس.
وقال كعب: لا تسموها إيلياء ولكنها بيت المقدس، إنما إيلياء امرأة بنت بيت المقدس.
وقال كعب: من أتى بيت المقدس يسأل الله عز وجل فيها حاجة لا يسأله غيرها إلا أعطاه الله إياها
وقالت ميمونة مولاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قلت لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) أفتنا عن بيت المقدس. قال: نعم المصلى، هو أرض المحشر وأرض المنشر ايتوه فصلوا فيه، فإن الصلاة فيه كألف صلاة. قلت: بأبي وأمي أنت من لم يطق أن يأتيه؟ قال: فليهد إليه زيتا يسرج فيه. فإنه من أهدى إليه كان كمن صلى فيه.
وقال كعب: دخلت امرأة الجنة في مغزل شعر أهدته إلى بيت المقدس.
وعن ابن عباس قال: بيت المقدس بنته الأنبياء وعمرته الأنبياء، ما فيه موضع شبر إلا وقد صلى فيه نبي وقام عليه ملك.
وقال فضيل بن عياض: لما صرفت القبلة نحو الكعبة قالت صخرة بيت المقدس: إلهي لم أزل قبلة لعبادك حتى بعثت خير خلقك فصرفت قبلتهم عني، فقال: أبشري فإني واضع عليك عرشي، وحاشر إليك خلقي ، وقاض عليك أمري وناشر منك خلقي.
وقال وهب: أهل بيت المقدس جيران الله عز وجل، وحق على الله ألا يعذب جيرانه.
وقال كعب: من زار بيت المقدس شوقا إليها دخل الجنة، ومن صلى فيه ركعتين خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وأعطي قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا، ومن تصدق فيها بدرهم كان فداءه من النار، ومن صام فيها يوما واحدا كتبت له براءة من النار.
صفحه ۱۴۷