١٥٨ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيِّ ﷺ جَالِسٌ إِذْ جَاءَ صَبِيٌّ حَتَّى انْتَهَى إِلَى أَبِيهِ فِي نَاحِيَةِ الْقَوْمِ، فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأَقْعَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى، فَلَبَثَ سَاعَةً، ثُمَّ جَاءَتِ ابْنَةٌ لَهُ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَيْهِ فَمَسَحَ بِرَأْسِهَا وَأَقْعَدَهَا بِالْأَرْضِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «فَهَلَّا عَلَى فَخِذِكَ الْأُخْرَى»، فَأَقْعَدَهَا عَلَى فَخِذِهِ الْأُخْرَى، فَقَالَ: «الْآنَ»
١٥٩ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: " كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لَهُ ابْنٌ مِنِ امْرَأَةٍ مِنْ كَعْبٍ وَكَانَ يُحِبُّهُ وَيَنَامُ مَعَهُ فِي بَيْتهِ قَالَ: فَتَعَرَّضْتُ لَهُ لَيْلَةً، فَقَالَ أَعْبُدُ الْعَزِيزِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: شَرُّ مَا جَاءَ بِكَ، أُدْخُلْ. فَدَخَلْتُ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ شَاذَكُونِيَّةٍ وَهُوَ يُصَلِّي، فَانْتَفَضَ كَأَنَّهُ مَصَّهُ مِنْ لَدُنْ ظُفْرِهِ إِلَى شَعْرِهِ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَرَّ بِآيَةٍ، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَتَانِي، فَقَالَ: مَا لَكَ؟ فَقُلْتُ لَهُ: الرَّجُلُ، وَإِنَّكَ لَتَصْنَعُ بِابْنِ الْحَارِثِيَّةِ مَا لَا تَصْنَعُ بِنَا، وَلَسْتُ آمَنُ أَنْ يُقَالَ هَذَا مِنْ شَيْءٍ يَرَاهُ عِنْدَهُ وَلَا يَرَاهُ عِنْدَهُمْ، فَقَالَ: أَعَلَّمَكَ هَذَا أَحَدٌ؟ فَقُلْتُ: لَا، فَأَعَادَ عَلَيَّ، فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى مَبِيتِكَ، فَرَجَعْتُ، فَكُنْتُ أَبِيتُ ⦗٨٣⦘ أَنَا وَإِبْرَاهِيمُ وَعَاصِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ جَمِيعًا، فَإِذَا نَحْنُ بِفِرَاشٍ يُحْمَلُ يَتْبَعُهُ ابْنُ الْحَارِثِيَّةِ فَقُلْنَا: مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: شَأْنِي مَا صَنَعْتَ بِي. قَالَ نُعَيْمٌ: كَأَنَّهُ خَشِيَ أَنْ يَكُونَ جَوْرًا. قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: فَكَانَ عُمَرُ قَلَّ مَا يُفَارِقُ الدَّارَ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ بِهِ "
١٥٩ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: " كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لَهُ ابْنٌ مِنِ امْرَأَةٍ مِنْ كَعْبٍ وَكَانَ يُحِبُّهُ وَيَنَامُ مَعَهُ فِي بَيْتهِ قَالَ: فَتَعَرَّضْتُ لَهُ لَيْلَةً، فَقَالَ أَعْبُدُ الْعَزِيزِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: شَرُّ مَا جَاءَ بِكَ، أُدْخُلْ. فَدَخَلْتُ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ شَاذَكُونِيَّةٍ وَهُوَ يُصَلِّي، فَانْتَفَضَ كَأَنَّهُ مَصَّهُ مِنْ لَدُنْ ظُفْرِهِ إِلَى شَعْرِهِ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَرَّ بِآيَةٍ، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَتَانِي، فَقَالَ: مَا لَكَ؟ فَقُلْتُ لَهُ: الرَّجُلُ، وَإِنَّكَ لَتَصْنَعُ بِابْنِ الْحَارِثِيَّةِ مَا لَا تَصْنَعُ بِنَا، وَلَسْتُ آمَنُ أَنْ يُقَالَ هَذَا مِنْ شَيْءٍ يَرَاهُ عِنْدَهُ وَلَا يَرَاهُ عِنْدَهُمْ، فَقَالَ: أَعَلَّمَكَ هَذَا أَحَدٌ؟ فَقُلْتُ: لَا، فَأَعَادَ عَلَيَّ، فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى مَبِيتِكَ، فَرَجَعْتُ، فَكُنْتُ أَبِيتُ ⦗٨٣⦘ أَنَا وَإِبْرَاهِيمُ وَعَاصِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ جَمِيعًا، فَإِذَا نَحْنُ بِفِرَاشٍ يُحْمَلُ يَتْبَعُهُ ابْنُ الْحَارِثِيَّةِ فَقُلْنَا: مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: شَأْنِي مَا صَنَعْتَ بِي. قَالَ نُعَيْمٌ: كَأَنَّهُ خَشِيَ أَنْ يَكُونَ جَوْرًا. قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: فَكَانَ عُمَرُ قَلَّ مَا يُفَارِقُ الدَّارَ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ بِهِ "
1 / 82