47

بداية العابد وكفاية الزاهد

بداية العابد وكفاية الزاهد

ویرایشگر

أنس بن عادل بن خليفة اليتامى وعبد العزيز بن عدنان العيدان

ناشر

دار ركائز

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۳۸ ه.ق

محل انتشار

الكويت

ژانرها

فقه حنبلی
[٤] [٥] وَتَسْبِيحَةٌ أُولَى فِي رُكُوعٍ وَسُجُودٍ.
[٦] وَ(رَبِّ اغْفِرْ لِي) بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ.
لِلكُلِّ.
[٧] وَتَشَهُّدٌ أَوَّلُ.
[٨] وَجُلُوسٌ لَهُ.
- وَسُنَنُهَا: أَقْوَالٌ وَأَفْعَالٌ، لَا تَبْطُلُ بِتَرْكِ شَيْءٍ مِنْهَا مُطْلَقًا.
- فَسُنَنُ الأَقْوَالِ إِحْدَى عَشْرَةَ، وَهِيَ:
[١] اسْتِفْتَاحٌ.
[٢] وَتَعَوُّذٌ.
[٣] وَبَسْمَلَةٌ.
[٤] وَقَوْلُ: (آمِينَ (١).
[٥] وَقِرَاءَةُ سُورَةٍ فِي فَجْرٍ، وَجُمُعَةٍ، وَعِيدٍ، وَتَطَوُّعٍ، وَأَوَّلَتَيْ مَغْرَبٍ وَرُبَاعِيَّةٍ.

(١) قال في المطلع (ص ٩٣): (آمين: فيه لغتان مشهورتان، قصر الألف ومدها، وحكي عن حمزة والكسائي: المد والإمالة، وحكى القاضي عياض وغيره لغة رابع: تشديد الميم مع المد، قال أصحابنا: ولا يجوز التشديد؛ لأنه يخل بمعناه فيجعله: بمعنى قاصدين، كما قال تعالى: (وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ)، وقال أبو العباس ثعلب: ولا تشدد الميم فإنه خطأ).

1 / 52