============================================================
تعالى : "حتى يسمع كلام الله أراد : حى يسمع ما يدل على كلام الله ، كما يقال: سمعت علم فلان، أى ما يدل على علمه، أو يقال، آنظروا الى قدرة الله ، أى ما يدل على قدرته . وعند هولاء مبمع موسى عليه السلام صوتا دالا على كلام الله تعالى إلا أنه لم يكن فيه واسطة الكتاب والملك ، فسمى كليم الله تعالى لذاك" (1) ولتا على هذا التص ملاحظات : أولا يلوح أن الصابونى ليس دقيقا فى تصوير الخلاف ، لأتتا لم نجد أى اشارة فى كتاب التوحيد تدل على أن الماتريدى يحيل سماع الكلام النفسى مطلقا .
ثانيا : إن هذه المسآلة ليست موضع خلاف بين الأشاعرة والماتريدية لوحسي يل هى موضع خلاف بين الماتريدية أتقسهم ، فبين اتباع الماتريدى من چوز سماع الكلام التفسى ويرى آنه غير مستحيل؛ لأن الله قادر على أن يخلق للقوة السامعة إدراك الكلام التفسى، ومنهم من أحال سماع الكلام النفسى لاشيراط الصوت والحرف، ويبدو آن الصابونى من هذا القريق الأخير (2).
ثالنا : إن بعض أصحاب الأشعرى كالأمام أبى اسحق الاسغراينى ومن تابعه قد اختلفوا معه فى هذه المسألة ونصروا رأى اتباع الماتريدى الذين أحالوا سماع الكلام التقسى ، وهذا يؤ كد ما ذهبنا إليه دائما من أن الخلاف بين مدرستى أهل السنة فى هذه المسائل الفرعية ليس قاطعا (3) (:) كعاب اليداية ص 92 (4) آتظر: شيخ زادة، تظم الفرائد ص 1 طبعة القاهره 131 (3) أنطر كتابنا 1430660 5 ونعص1 له 1 - له 13 ه dهم ه 6هاس
صفحه ۲۶