الفقرة 5 ( ص76- 78 ). وتأتي هذه الفقرة بغير عنوان ويشار إلى " المشاورة " التي أوجبها الله على نبيه وعلى المسلمين كافة. وذكرت عدة آيات قرآنية مع حديث للنبي، وقول لعمر بن الخطاب وهما يركزان على أن الإنسان لا يزال في حاجة إلى توفيق الله في ممارسته للشورى. واستخدام الآيات القرآنية هنا يشبه استخدامها في الفقرة 3. وانضم إلى الفقرة 5 ذكر تقسيم المسلمين إلى ثلاثة فئات كما يلاحظ أن الفئة التي تجمع " العقل " و" الرأي " و" المشاورة " هي الفئة المسلمة حقا.
الفقرة 6 ( ص78- 79 ). يبدو أن الكاتب يواصل هنا سرد الصحابة والتابعين الذين ابتدأ ذكرهم في الفقرة 4 ويكتفي الآن بذكر أسمائهم فقط.
هذا باستثناء أويس القرني الذي يأتي فيه حديث نبوي. وتعود صيغة " ديننا دين... " تقديما لاسم الصحابي الأول مرة واحدة فقط، ويقدم لأسماء الباقين بكلمة بسيطة: " ومنا... ".
صفحه ۱۸