بین دین و فلسفه: در نظر ابن رشد و فلاسفه قرون وسطی
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۸۴ وارد کنید
بین دین و فلسفه: در نظر ابن رشد و فلاسفه قرون وسطی
محمد یوسف موسی d. 1383 AHبين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
ژانرها
ويظهر أن شهرته باللغة والأدب وغيرهما من العلوم الإسلامية قد غطت على شهرته بالتفكير الفلسفي؛ ولذلك لا نعلم أحدا درسه قبلنا من هذه الناحية .
على أنه قد عالج مشكلة التوفيق بين الدين والفلسفة، ويظهر أن طريقته في ذلك جعلته مرضيا عنه، ها هو ذا معاصره الفتح بن خاقان يقول عنه في كتابه «قلائد العقيان»: «له تحقق في العلوم الحديثة والقديمة، وتصرف في طرقها القويمة ، ما خرج بمعرفتها عن مضمار شرع، ولا نكب عن أصل للسنة ولا فرع.»
والآن كيف عالج هذه المشكلة؟ نستطيع أن نقرر بعد معرفة ما ترك البطليوسي من مؤلفات بأنه خصص واحدا منها لهذه المسألة، وهو «كتاب الحدائق في المطالب العالية الفلسفية العويصة.»
71
وأنه عالجها أثناء بحث هذه المسائل: (1)
الله ووجود العالم عنه. (2)
علم الله وشموله. (3)
تحبيب الفلاسفة القدامى إلى المسلمين. (4)
علو ما يأتي به الوحي على ما يصل إليه العقل. (5)
خلود الروح أو النفس والبعث.
صفحه نامشخص