قهرمان فاتح، ابراهیم و فتح شام ۱۸۳۲
البطل الفاتح إبراهيم وفتحه الشام ١٨٣٢
ژانرها
ولم يطل عمله في المحروسة، فأنشأ مع صديقه الشيخ يوسف الخازن وابن عمه الأستاذ إبراهيم بركات جريدة الأخبار التي راجت في ذاك العهد رواجا كبيرا.
وفي سنة 1899 انتقلت الأهرام إلى القاهرة، فتولى رئاسة تحريرها، وظل فيها إلى أن وافاه القدر المحتوم في 4 نوفمبر سنة 1933 في منتصف الساعة العاشرة صباحا.
هذه لمحة موجزة لحياة الفقيد، ولو حاولنا التبسط في الكتابة عنها من الوجهة الأدبية والخيرية والعلمية ... إلخ، لملأنا مجلدا بأكمله. رحمات الله عليه!
دمعة وعهد
أي داود ...
ظننتني وأنا أبكيك حولا كاملا أن الدمع قد يطفي شيئا من حر قلبي، ولكن الظن خاب، وما كان من نار الحزن إلا أن زادت سعيرا، والدمع يا أخي يجلب الدمع!
ها هو العام يمضي ونحن نعيش بدونك.
نتلمسك في البيت صباحا فإذا البيت كئيب يندبك، ونترقبك في العش ليلا فإذا بالعش خال إلا من الزغاليل، تصيء بعد فقد عميدها، وتميل إلى بعضها ليصعد كل منها مع الآخر زفرة تتصاعد وتعلو ثم تعلو إلى أن تبلغ السماء حيث أنت، ولكنها بعد ذلك تضمحل وتخفت وتتبدد في اللانهاية وأنت ساكن ساكت، وما عودتنا من قبل صمتا وإعراضا!
أخي داود!
ما غيبك الجدث ولا القبر طواك، بل أنت ماثل أمام العين، وستظل ماثلا ما دام في العين نور وفي القلب خفقة.
صفحه نامشخص