بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۶۹ وارد کنید
بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
محمد کامل حجاج d. 1362 AHبلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
ژانرها
وإن كان البارئ قد خلقنا من طين واحد؛ فلابد أن يكون عجننا في آنية مختلفة الصلصال وجففنا في شمس تكاد تتميز من الغيظ.
ومهما يكن المخلوق نسرا أو خطافا، فلا يستطيع أن يحني عاتقه أو يخفض جناحيه من الذل؛ إذ ليس له من السعادة والهناء أعظم من كلمة واحدة، وهي الحرية.
زهرة
A Une Fleur
ما تبتغين أيتها الزهرة العزيزة التي هي أحب وألطف تذكار؟ ومن طوح بك إلي وقد بقي فيك مسحة من النضارة والحياة؟!
قطعت طريقا طويلا طي قرطاس مختوم فماذا سمعت؟ وبم همست إليك اليد التي قطفتك من الخمائل؟
هل أنت إلا ضغث
21
يدب فيه الموت؟ أو متهيئ لأن يزهر مرة أخرى، أم أدرجت فيه فكرة؟ لهفي على زهرتك أيها الضغث التي تماثل ببياضها الوداعة المحزنة. وورقك بلونه يشابه الأمل الخائف المتهيب.
تكلم إن كنت تحمل إلي رسالة فقد لقيت من لا يضيع عنده السر. ليت شعري أخضرتك سر من الأسرار ورياك
صفحه نامشخص