147

بکائیات

بكائيات: ست دمعات على نفس عربية

ژانرها

ويكمل الشاعر الذي ذكرت لك في البداية إنه يشبهك في روحه ومصيره، يكمل أغنيتك الغامضة التي تهبط من النجوم الذهبية:

أوفيليا الشاحبة! أنت أيتها الجميلة كالثلج!

نعم. مت يا طفلتي عندما جرفك نهر!

لأن الريح الهابطة من جبال النرويج الشامخة

كلمتك في همس عن الحرية القاسية،

لأن نسمة تخللت شعرك الغزير،

وحملت لروحك الحالمة أنباء غريبة،

لأن فؤادك سماء غناء الطبيعة.

في بكاء الأشجار وتنهدات الليالي،

لأن نداء البحار المجنونة، نشيجها الهائل المرير

صفحه نامشخص