جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۲۸۸ وارد کنید
بکائیات
عبد الغفار مکاوی d. 1434 AHبكائيات: ست دمعات على نفس عربية
ويكمل الشاعر الذي ذكرت لك في البداية إنه يشبهك في روحه ومصيره، يكمل أغنيتك الغامضة التي تهبط من النجوم الذهبية:
أوفيليا الشاحبة! أنت أيتها الجميلة كالثلج!
نعم. مت يا طفلتي عندما جرفك نهر!
لأن الريح الهابطة من جبال النرويج الشامخة
كلمتك في همس عن الحرية القاسية،
لأن نسمة تخللت شعرك الغزير،
وحملت لروحك الحالمة أنباء غريبة،
لأن فؤادك سماء غناء الطبيعة.
في بكاء الأشجار وتنهدات الليالي،
لأن نداء البحار المجنونة، نشيجها الهائل المرير
صفحه نامشخص