وكتاب "الإرشاد ؟" في أصول الدين وكتاب "الحوالة ؟" وله السيرة المعروفة ب"سيرة نجاد ؟" في الرد على المخالفين. وكان مقتله في 13 رجب سنة 513ه.
("السيرة" لابن مداد ص32 33 "اللمعة المرضية" للسالمي ص24 "تحفة الأعيان" للسالمي 1/223 و237 و244 "اتحاف الأعيان" للبطاشي 1/277 278)._) في "الأكلة وحقائق الأدلة": "والسؤال سؤالان؛ سؤال مأمور به، وسؤال منهي عنه، فالمأمور به على ضربين؛ سؤال عن واجب فهو واجب، وسؤال عن مندوب اليه فهو سؤال ندب، فمن اعتقد ترك السؤال عن المندوب اليه فهو هالك باجماع، والسؤال المنهي عنه هو ما عفي العباد عن السؤال عنه مما في البحث عنه ايجاب حكم أو تحريم أمر قد كان لولا السؤال حلالا، قال الله تعالى: { ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم.. الآية } "المائدة : 101 (انتهى).
أقول: المراد بقوله: فمن اعتقد ترك السؤال عن المندوب اليه فهو هالك باجماع أي من اعتقد ذلك دينا فانه لا شك في هلاكه بذلك لأنه دان لله بخلاف ما أمره به وندبه اليه والمتقرب إلى الله بخلاف ما أمره به هالك اجماعا، وليس المراد بقوله: فمن اعتقد ترك السؤال..الخ. من عزم على تركه، لأن العازم على ترك المندوب من غيردينونة بتركه مع تأدية ما وجب عليه وترك ما حرم عليه سالم اجماعا. والله أعلم.
(25)(أسقط سؤالا إن أتى خمس به تناقض أو جاء باضطرابه)
صفحه ۷۷