أما عبارة »الدال على الخير كفاعله« دون ما بعدها فقد رويت من طريق أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - عند الامام أحمد [22423] والطبراني في "الكبير" (17/227 228) برقم [628 و629 و631 و632] والبيهقي في "شعب الايمان" [7656] والقضاعي في "الشهاب" برقم [86] والخطيب في "تاريخ بغداد" (7/394) وابن عدي (2/342). ومن طريق بريدة - رضي الله عنه - رواه أحمد [23091] وأبوحنيفة في "مسنده" ص(226) والروياني في "مسند الصحابة" برقم [6]. ومن طريق أنس - رضي الله عنه - عند الترمذي [2670]. ورواه العقيلي في "الضعفاء" (3/306) عن سهل بن سعد وطلحة بن عبيدالله._) (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا((_( ) جاء من طريق أبي هريرة - رضي الله عنه - رواه مسلم في "صحيحه" [2674] والامام أحمد في "مسنده" [9184] والترمذي [2674] وأبوداود [4609] وابن ماجة [206] وابن حبان [112/ الاحسان] والدارمي [513] وابن أبي عاصم في "سنته" [113].
وجاء من طريق أنس بن مالك - رضي الله عنه - عند ابن ماجة برقم [205] باختلاف يسير . _).
الباب الثاني
في السؤال
وهو لغة: الطلب، قال الشاعر:
سألناكم قبل الرماح حقوقنا فلما أبيتم كان حاكمنا السمر
وفي الاصطلاح: هو ما يبرهن به في العلم ومنه اشتقاق المسألة ثم استعمل لفظ المسألة علما عاما على طائفة مخصوصة من الكلام فهي من أعلام الأشخاص كأسماء سائر التراجم، وإنما قدم المصنف هذا الباب على الذي يليه لأن السؤال سبب للفتوى، والسبب مقدم على مسببه.
صفحه ۷۴