_) »نضر الله امرئ أي رزقه النضارة والبهجة والحسن سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها؛ فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه، ثلاث لايغل عليهن قلب مسلم؛ اخلاص العمل لله، ومناصحة اولاة الأمر، ولزوم الجماعة فإن دعوتهم لاتحبط وفي رواية: تحفظ من ورائهم ومن كانت الدنيا نيته فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا الا ما كتب الله له، ومن كانت الآخرة نيته جمع الله أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة«(_( ) الحديث بهذا التمام جاء من طريق زيد بن ثابت - رضي الله عنه - رواه الإمام أحمد في "مسنده" برقم [21645] وابن حبان في "صحيحه" [679] والدارمي في "سننه" [229] والبيهقي في "شعب الإيمان" [1736 و1737] وتمام الرازي في "الفوائد" [1461].
ومن قوله - صلى الله عليه وسلم - : »نضر الله .... حتى : تحفظ من ورائهم« جاء من طريق جبير بن مطعم - رضي الله عنه - رواه الإمام أحمد [16743 و16759] وابن ماجة في "سننه" [3056] والدارمي [227 و228] والحاكم في "المستدرك" [294 و295 و296] وابن حبان في "المجروحين" (1/5).
ومن طريق زيد بن ثابت - رضي الله عنه - رواه ابن ماجة [230] وابن حبان [67] وابن أبي عاصم في "سنته" [94].
ومن طريق ابن مسعود - رضي الله عنه - رواه الترمذي في "سننه" [2658] والشافعي في "مسنده" ص(240 /غير المرتب) والحميدي في "مسنده" [88] والبغوي في "تفسيره" (2/89) ومن طريق أنس - رضي الله عنه - رواه الإمام أحمد [13355]. ومن طريق أبي الدرداء - رضي الله عنه - عند الدارمي [230]. ومن طريق جندرة بن خيشنة - رضي الله عنه - عند الطبراني في "الصغير" برقم [292]. ومن طريق النعمان بن بشير - رضي الله عنه - في "المستدرك" للحاكم [297].
صفحه ۷۲