(لله أَيَّام الْغَزل ... مابين معترك الْمقل)
(أَيَّام ركضى فِي ميا ... دين المسرة والجذل)
وهي قصيدة طَوِيلَة وَمن شعره الأبيات الَّتِى أَولهَا
(سبقى الأثل كل سَحَاب مظله ... عَلَيْهِ وَلَا بَرحت مستهله)
وَمن شعره
(قدم الربيع وَخير مقدم ... والغيث أثجم ثمَّ أثجم)
(ومقدم الأنواء لَو ... صلى الولي وَرَاه سلّم)
(والجوُّ ينشر مطرفًا ... لَك فاختي اللَّوْن معلّم)
(والسحب مدّ رواق ديباج بساحتنا وخيّم)
(وَالرَّوْض نمقه الغما ... م بِحسن صَنعته ونمّم)
(فَبَدَا يروق الناظرين ... كَأَنَّهُ برد مسهم)
وهي أَبْيَات جَيِّدَة وَتُوفِّي في سنة ١٠٨٠ ثَمَانِينَ وَألف
(٢٨) أَحْمد بن الْحسن الْمَعْرُوف بالجاربرّدي
نزيل تبريز أحد الْعلمَاء الْمَشْهُورين أَخذ عَن الشَّيْخ عمر بن نجم الدَّين وَعَن نظام الدَّين الطوسى وَغَيرهمَا وَأخذ عَنهُ جمَاعَة وَلَعَلَّ من جملَة من أَخذ عَنهُ الْعَضُد شَارِح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب قَالَ الأسنوي كَانَ عَالما ديّنًا وقورًا مواظبًا على الِاشْتِغَال والتصنيف وَقَالَ غَيره كَانَ اُحْدُ الشُّيُوخ بِتِلْكَ الْجِهَات وَله مصنفات مِنْهَا شرح منهاج البيضاوي وَشرح الحاوي الصَّغِير وَشرح شافية ابْن الْحَاجِب وَله على الْكَشَّاف حواش مفيدة وَمَات سنة ٧٤٢ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
1 / 47