ذكر فِيهِ مادار بَينه وَبَين جمَاعَة من أهل عصره وَقد ترْجم لَهُ مُحَمَّد أَمِين في نفحة الريحانة وَترْجم لَهُ صَاحب مطلع البدور وَمن نظمه الْفَائِق القصيدة الَّتِى أَنْشَأَهَا على روي قصيدة ابْن مطروح
(بأبي وبي طيف طرق ... عذب اللما والمعتنق)
(فَقَالَ صَاحب التَّرْجَمَة
(إياك من سود الحدق ... فهي الَّتِى تكسو القلق)
(لَا يخدعنك حسنها ... فالأمن يتبعهُ الْفرق)
(وَاحْذَرْ ملاطفة الغوا ... نى بالتذلل والملق)
(يَا أَيهَا الْمولى الذي ... أَنا من موَالِيه ارق)
ثمَّ أَطَالَ من هَذَا وَهُوَ لَيْسَ بطائل وَمن شعره القصيدة الَّتِى مطْلعهَا
(يارشاء أشمت بي العواذلا ... مَالك جانبت الْوَفَاء عادلا)
(مازلت توليني صدودًا دَائِما ... قد نصبت لي هدبك الحبائلا)
(أوقعتني فِيهَا فَلَمَّا وَقعت ... نفسي مَا حصلت مِنْهَا طائلا)
وَهِي قصيدة طَوِيلَة وَمن نظمه القصيدة الَّتِى مطْلعهَا
1 / 46