وقال ياقوت الحمويّ:
(.. وكان عالما فاضلا، وسيدا كاملا، قد جمع بين علم العربية والقرآن والنحو واللّغة والحديث، وشيوخه وصحته وسقمه والفقه، وكان شافعّيا، وصنفّ في كل ذلك تصانيف هي مشهورة بالموصل وغيره) (١).
وقال تلميذه القفطيّ:
(.. كاتب فاضل، له معرفة تامة بالأدب، ونظر حسن في العلوم الشرعية .. وكان له بر ومعروف، وقني من صحبة الناس ملكا قريب الحال، فوقفه على مصالح أهله) (٢)
وقال ابن الشعّار الموصليّ:
(.. وكان له اليد الباسطة في الترسل وكتابة الإنشاء، وكان حاسبا كاتبا ذكيا فاضلا عالما في عدة علوم، مشاركا فيها: كالفقه والأصولين والحديث والقرآن، والعربية، واللغة، وصحة الحديث وسقمه ومشايخه، وصنّف في كل ذلك تصانيف مفيدة نافعة، هي مشهورة بالموصل مرغوب فيها، وكان ذا عقل تام ورأى سديد، وخبرة بأمور الدول، ينتاب الناس منزله لسماع مصنفاته والاستضاءة برأيه، والاستعانة بجاهه) (٣)
وقال المنذريّ: -
(وكان أحد الفضلاء المشهورين والنبلاء المذكورين) (٤).
_________
(١) معجم الأدباء (١٧/ ٧١).
(٢) إنباه الرواه (٣/ ٢٥٧، ٢٥٨).
(٣) عقود الجمان (٦/ ١٥ ب).
(٤) التكملة لوفيات النقلة (٢/ ١٩٢).
مقدمة / 53