264

بذل المجهود في حل سنن أبي داود

بذل المجهود في حل سنن أبي داود

ناشر

مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

محل انتشار

الهند

ژانرها

ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عن يُوسُفَ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عن أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْغَائِطِ
===
(ثنا إسرائيل) بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي (١) الهمداني، أبو يوسف الكوفي، ثقة، تكلم فيه بلا حجة، قال الحافظ في "التهذيب" (٢): وروى ابن البراء عن علي بن المديني: إسرائيل ضعيف، وأطلق ابن حزم ضعف إسرائيل وَرَدَّ به أحاديث من حديثه فما صنع شيئًا، وقال عثمان بن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن مهدي: إسرائيل لص يسرق الحديث، مات سنة ١٦٠ هـ وقيل بعدها، قال في "الميزان" (٣): وكان إسرائيل مع حفظه وعلمه صالحًا خاشعًا لله كبير القدر.
(عن يوسف بن أبي بردة) بن أبي موسى الأشعري الكوفي، أخو بلال، ذكره ابن حبان في "الثقات"، قلت: ووثّقه العجلي (عن أبيه) هو أبو بردة بن أبي موسى الأشعري الفقيه، اسمه الحارث، وقيل: عامر، وقيل: اسمه كنيته، قال العجلي: كان على قضاء الكوفة (٤) بعد شريح، وكان كاتبه سعيد بن جبير، مات سنة ١٠٤ هـ، وقيل بعدها، وجاوز الثمانين.
(قال) أي أبو بردة: (حدثتني عائشة) (٥) - رضي الله تعالى عنها - (أن النبي ﷺ كان (٦) إذا خرج من الغائط)، وفي الترمذي: "إذا خرج من

(١) نزل الهند. "ابن رسلان". (ش).
(٢) (١/ ٢٦١).
(٣) "ميزان الاعتدال" (١/ ٢٠٩).
(٤) فعزله الحجاج وولى أخاه أبا بكر بن أبي موسى. "ابن رسلان". (ش).
(٥) قال ابن العربي في "العارضة" (١/ ٢٢): لا يعرف في هذا الباب إلَّا هذا الحديث الواحد، وتكلم على سنده وبسطه في معناه. (ش).
(٦) تكلم صاحب "المنهل" (١/ ١١٧) على أن لفظ "كان" يدل على الاستمرار أم لا؟ (ش).

1 / 265