141

============================================================

نعم، شاركتها في ذلك مكة المشرفة، فلم يدخلها الطاعون فيما مضى من الزمان، كما جزم به ابن قتيبة في "المعارفه، ونقله جماعة من العلماء [عنه/(1). وأقروه، إلى زمن الشيخ محيي الدين رحمه الله، ذكر ذلك في "كتاب الأذكار"(2) وغيره.

لكن قد قيل: إنه دخلها [بعد ذلك](2) في الطاعون العام(4) الذي وقع في سنة تسع وأربعين وسبغ مائة، وبعد ذلك. فإن ثبت ذلك، فلعله لما انتهك من حرمتها بسكنى الكفار فيها، وخضوصا في زماننا هذا، ثم وقفث(2)، والله المستعان(2) .

(1) من ف، ظن (2) انظر: الفتوحات الربانية: 152/4 - 153.

بذل الماعون (هوامش المتن) ص/170 () من ظ، فا (4) في الأصل: (الطاعون في العام)، مكان: (في الطاعون العام)، وما اثبته من ظ، ف اصح (5) قوله: (ثم وقفت) ليس في ف، ظ: (2) ظ: (والله أعلم) مكان: (والله المستعان): 08

صفحه ۱۴۱