139

============================================================

غمواس والجارف(1). وهو جواب صالح على تقرير التنزل أن لو وقع شيء من ذلك بها.: وقال غيره: سبب الرحمة لم ينحصر في الطاعون، وقند قال: "غير أن اعافيتك أوسع لي"(2)، فإن ذلك من خصائص المدينة الشريفة، ولوازم دعاء النبي لها بالصحة. هذا حاصل ما أجاب به الشيخ ولي الدين(2)، والقاضي تاج الدين(2) .

وذكر المنبجي أجوبة أخرى منها: أن هذه معجزة؛ لأن الأطباء، من أولهم إلى آخرهم، عجزوا أن يدفعوا الطاعون عن بلد من البلاد، بل عن قرية من القرى. وقد امتتع الطاعون من المدينة بدعائه وبخبره(5)، هذه المدة المتطاولة. قلت: ولين هذا (51/ ب] بجواب(2) عن الإشكال/.

ومنها: ما تقدم من آنها حرست من الشياطين كما تقدم ومنها: انه عوضهم عن الطاعون بالحمى، لأن الطاعون يأتي بعذ مدة، (1) ف: الجوارف- تحريف، وسياتي ضبطه في آخر الباب، والحديث عنه في خاتمة الكتاب: (2) قال العراقي في تخريج الإحياء: (4 /134) : "ذكره ابن إسحاق في السيرة - يعني دون اسناد - في دعائه يوم خرج إلى الطائف. . وكذا رواه ابن أبي الدنيا في الدعاء من رواية ان بن عطية مرسلا. ورواه عبداله بن متده من حديث عبداله بن جعفر مسندا، وفيه من يجهل". وقال الهيثمي: (35/2): "رواء الطبراني وفيه ابن إسحاق وهومدلس ثقة وبقية رجاله تقات".

(3) يعني الشيخ ولي الدين محمد بن أحمد الملوي (ت، 774ه)، في كتابه "حل الحبا برفع الوباه، وقد تقدم ذكره في المقدمة.

(4) يعني البكي في وجزئهه في الطاعون، وتقدم ذكره في المقدمة كذلك.:.

(5) في الأصل: وغيره تصحيف، والصواب في ظ ف: (6) في الأصل: الجواب. تحريف، والصواب في ظ، ف.

صفحه ۱۳۹