بذل المعون في فضل الطاعون
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
ژانرها
ورواه محمد بن المكدر وسالم - مولى أبى النضر .- وعمروبن دينار ، كلهم عن عامر بن سعد ، عن أسامة . أخرجه البخاري ومسلم من طريقه . وفي بعض طرقه . وعذب به بعض بنى إسرائيل] .
وفى رواية عمروبن دينار عن عامر بن سعد: جاء رجل إلى سعد بن أبى وقاص يسأله عن الطاعون . وعنده أسامة - فقال أسامة رضى الله عنه .ر أنا أخبرك . . . فذكر الحديث.
وهذا لا يدفع الرواية عن سعد ، لاحتمال موافقته أسامة بأن يكون تذكر الحديث لما حدث أسامة وقد أقدم ابن عبدالبر على تخطثة الرواية عن غير أسامة ، وتبعه عياض ، وليس بجيد والله تعالى أعلم . وسيجىء ما يتعلق ببقية هذا الحديث واستيفاء طرقه في الباب الرابع إن شاء الله تعالى
[الفصل الثاني] ذكر البان بأن الطاعون إنما كان عذابا على الكفرة فيمن مضى ، لا على المسلمين منهم ، .
وأنه لمؤمنى هذه الأمة رحمة وشهادة قال الإمام أحقدز تنا يزيد - هو ابن هارون - قال: تنا مسلم بنن عبيد قال: سمعت أبا عسيب - مولى رسول الله - يحدث عن رسول الله [قال ] - وأثنانى جبريل عليه السلام بالحمى والطاعون ، فأمسكت الحضى بالمدينة ، وأرسلت زالطاعون إلى الشامم ، والطاعون شهادة لامتى ورحمة لهم ، ورجس على الكافر .
قرأته عاليا على أم يوسف المقدسية بصالحية ذمشق ، عن إبراهيم بن صالح العجمى ، أن يوسف بن خليل الحافط أخبرهم قال : أنبا خليل بن يدر قال : أنبا الحسن بن أحمد المقرىء قال : أنيا
أحمد بن عبدالله الحافط قال : تنا أحمد بن يوسف قال : تنا الحارث بن محمد قال : تنا يزيد بن هارون قال: تنا مسلم بن عبيد - أبو نصيرة - قال: سمعت أبا عسيب . . . فلكر مثله سواء ، لكن قال في أخره على الكافرين .
هذا حديث حسن . وأبو عسيب - بمهملتين وأخره موحدة بوزن عظيم -- اسمه أحمر، وهو بكنيته أشهر . وقد وقع لنا حديثه هذا بعلو في امعجم الطبرانىئ ووالمعرفةه لابن منده . ولفظه فى [الطبرانى] : ففأرسلت الحمى إلى قباءه- وله حديث أخر أخرجه له ابن مندة، ولا أعرف له غيرهما والراوى عنه أأبو نصيرةه - بنون ومهملة ، مصغر -. وأبو [ عبيد] - بالتصغير أيضا - وهو ثقة عند أحمد وغيره.
ولحديثه شواهد : منها فىي البخارى عن عائشة رضى الله عنها أنه( إكان عذابا يبعثه الله تعالى على من يشاء ، فجعله رحمة للمؤمنين] . وسيأتى في الباب الثالث . وأتى فيه أخبار أخرى فى كونه رحمة لأمة محمد ، وقريب من التفسير المذكور ، ما أخرجه ابن ] أبى الدنيا من طريق أنس بن مالك رضى الله عنه ، أنه دخل على عائشة رضى الله عنها ، هو
ورجل أخر فقال لها ذلك الرجل : با أم المؤمنين ، حدثينا عن الزلزلة؟ قالت: إذا استباحوا الزنا ، وشربوا الخمر وضربوا بالمعازف ، غار الله تعالى في سمائه فقال [للأرض ] تزلزلى بهم ، فإن تابوا ونزعوا وإلا هدمتها عليهم قال : : يا أم المؤمنين ، أعذابا لهم قالت : بل موعظة ورحمة للمؤمنين، وعدابا وسخطا للكافرين : قال أنس رضى الله عنه : ما سمعت حديئا بعدا رسول الله يللهة أنا أشد به فرحا منن بهذا الحديث .
صفحه نامشخص