85

البدوية :

هذا كل ما كنت أرتجي، أفإذا عرض لي الموت الذي يجمعني بالحبيب آباه؟! وافرحة القلب ونعماه!

ريطة :

بارك الله فيك يا أميمة (تقبلها)،

والله لأنقذنك منه يا أميمة، يمين الله علي ذلك يا ابنتي، ولقد سبرت غورك الآن عاما كاملا، فلم أعد أخشى فضيحة سري.

البدوية :

ما هذا يا ريطة! لقد بدل منك، ألهذا سر؟

ريطة :

سر، وأي سر يا ابنتي؟ أتقسمين أن لا تبوحي؟

البدوية :

صفحه نامشخص