84

ريطة :

ولكنك إذا فكرت، ثم قلت ما هذا الخيال الكاذب الذي أنا فيه ، ثم نهضت فاقتبلت موكب السعادة المقبل عليك؛ لحمدت عقباك وأسفت على ما فات.

البدوية :

هيهات! ليس إلى العزاء سبيل.

ريطة :

ما لي معك حيلة يا بنية، ولكني أشفقت على شبابك، فأردت أن أبقي عليك؛ لأن الخليفة ...

البدوية :

إني أعرف ذلك، ولهذا أعددت نفسي. لن أرضى في الناس بابن عمي بديلا. أسمعت؟

ريطة :

والسيف يا أميمة؟

صفحه نامشخص