فاذا تركبت المواضع المنطقة مع الموسطة او الموسطة مع الموسطة فقد تبين ان الخطوط الصم التى تقوى على المركب منهما هى التى تسمى بالتركيب واذا فصلت مواضع موسطة من منقطة ومنطقة من موسطة وموسطة من موسطة فقد تبين لنا الخطوط الصم التى بالتفصيل وذلك انا فى هذه المواضع لسنا نفصل منطقة من منطقة لئلا يكون الباقى منطقا لانه قد تبين ان المنطق يفضل المنطق بمنطق وان الخط الذى يقوى على المنطق منطق فان كان ينبغى ان يكون الخط الذى يقوى على الباقى من الانفصال اصم ويقوى على موضع اخر بهذه الصفة فليس ينبغى ان يكون الموضع المنفصل من المنطق منطقا فبقى ان ننتزع اما منطق من موسط او موسط من منطق واما موسط من موسط ولكنا اذا فصلنا موسطا من منطق جعلنا الخطين اللذين يقويان على الباقيين اصمين فان كان المحيطان بالموسط بالقوة مشتركين حدث المنفصل وان كانا فى القوة متباينين حدث الاصغر واذا نحن فصلنا منطقا من موسط عملنا خطين اخرين ايضا فان كان الخطان اللذان يحيطان بالمنطق والمفصول فى القوة مشتركين حدث منفصل الموسط الاول وان كانا فى القوة متباينين حدث الذى يجعل الكل مع منطق موسطا واذا ما فصلنا من الموسط موسطا فكان الخطان اللذان يحيطان بالموسط فى القوة مشتركين فان الخط الذى يقوى على الباقى هو منفصل الموسط الثانى وان كانا فى القوة متباينين حدث الذى يجعل الكل مع موسط موسطا لانا لما الفنا فى التركيب المواضع الموسطة مع المنطقة او المنطقة مع الموسطة او الموسطة مع الموسطة احدثنا الخطوط الستة الصم فقط فى كل واحد اثنان فضرب الاخذ بالتركيب التى تحيط بالمواضع الصغرى وتقوى على المواضع العظمى واخذناها مرة فى القوة مشتركة ومرة فى القوة متباينة
[chapter 51]
صفحه ۲۳۳