جور، والعابسات من أحجاره
مصغيات، تكاد من شدة الإص
غاء أن توهم المدى بانفجاره
أرمق الدرب، كلما هبت الري
ح وحف العتيق من أشجاره
كلما أذهل الربى نوح فلا
ح يبث النجوم شكوى نهاره
صاح: «يا ليل» فاستفاق الصدى الغا
في على السفح والذي في جواره
فإذا كل ربوة رجع «يا لي
صفحه نامشخص