(أن كل بليغ) كلاما كان أو متكلما (فصيح) بالمعنيين أو ما يطلق عليه الفصيح، وقد سمعت ما فيه فتذكر (ولا عكس) بالمعنى اللغوي؛ إذ ليس كل فصيح بليغا، وقوله:
[وأن البلاغة مرجعها إلى الاحتراز]
(وأن البلاغة) تحت العلم وتفرعه على ما سبق ظاهر، والغرض منه إثبات الحاجة إلى علمي البلاغة والبديع، وقال الشارح المحقق:
صفحه ۱۹۷