221

التوضيح الرشيد في شرح التوحيد

التوضيح الرشيد في شرح التوحيد

ژانرها

- المَسْأَلَةُ التَّاسِعَةُ) إِذَا كَانَ حَدِيْثُ البَابِ ذَكَرَ سَبْعًا مِنَ المُوْبِقَاتِ، فَكَيْفَ الجَمْعُ مَعَ مَا وَرَدَ فِي أَلْفَاظٍ كَثِيْرْةٍ لِلحَدِيْثِ عَنْ غَيْرِ هَذِهِ السَّبْعَةِ؟
الجَوَابُ هُوَ مِنْ أَوْجُهٍ (١):
١) أَنَّهُ ﷺ أَعْلَمَ أَوَّلًا بِالمَذْكُوْرَاتِ، ثُمَّ أَعْلَمَ بِمَا زَادَ، فَيَجِبُ الأَخْذُ بِالزَّائِدِ.
٢) أَنَّ الاقْتِصَارَ وَقَعَ بِحَسْبِ المَقَامِ بِالنِّسبَةِ لِلسَّائِلِ أَوْ مَنْ وَقَعَتْ لَهُ وَاقِعَةٌ.
٣) أَنَّ مَفْهُوْمَ العَدَدِ لَيْسَ بِحُجَّةٍ؛ (وَهُوَ جَوَابٌ ضَعِيْفٌ).

(١) ذَكَرَهَا الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ ﵀ فِي كِتَابِهِ (فَتْحُ البَارِي) (١٨٣/ ١٢).

1 / 221