إذا هبَّ علوي الرياح وجدتني ... كأني لعلوياتهنَّ نسيب
ألا حبذا الأصعاد لو أستطيعه ... ولكن (...) لا ما أقام عسيب
كتب إلي أحمد بن عبد العزيز، أخبرنا عمر بن شبة، قال: قالت امرأة من بني عامر.
ألا ليتَ حصنًا كان يعلم أننا ... خلاءٌ وأنا في المزار قريب
أرى رفضَ بعرانٍ فأحسب أنها ... لحصنٍ فأدنو دنوة فأخيبُ
أخبرني محمد بن الأزهر، قال: حدثنا محمد بن يزيد النحوي، قال: قالت: امرأة أحسبها من بني عامر بن صعصعة زوجت في طي:
لا تحمدن الدهر أخت أخًا لها ... ولا ترثين الدهر بنتٌ لوالدِ
هم جعلوها حيث ليست بحرةٍ ... وهم طرحوها في الأقاصي الأباعدِ
كتب إلي أحمد بن عبد العزيز، أخبرنا عمر بن شبة، قال: قال رجل: مررت ببلاد بني عامر بعجيز قد خزفت. وحولها نسيان قد أفطن برجل يجود بنفسه، والعجوز تقول: أيا ملك الموت دع لي صعصعًا، فأن ثمره فؤاديه فإن أبيت فخذ من أعمار من ترى ما شئت، ثم تقبل على النسيات فتقول: أتسلمن؟ قيقلن: نعم والله
1 / 86