أجراسهم تنتحب وتولول، كانت للصلاة والتنادي فصارت للاحتجاج والنحيب، فيا للذل! •••
يا إخوتي!
منذ مئات من السنين وكهنتكم ورهبانكم يجأرون: «وانصر ملوكنا المسيحيين على أعدائهم»، فترددون: آمين.
لا تصلوا فهي سلاح العاجز، تنسد بوجهه الأرض فيهرب إلى السماء.
لا تصلوا ولا تبخروا فيسوع مزكوم، والعذراء طرشاء.
لا تستجيروا به فهو في شغل عنكم، هو في حرب مع الرب الثاني ...
لا تصلوا فالجبابرة لا يسمعون الصلاة، ولا يبالون بالهمس.
ستقولون: هذا كافر مشهر، لا يعبد ما نعبد.
قولوا ما شئتم، سنرى أينا أشد إيمانا ...
ماذا أقول لكم يا إخوتي؟ فأنا إلى الدموع أحوج مني إلى الكلام.
صفحه نامشخص