============================================================
الأربعينمات لكثف أنوار القدسهات ال و ينجي من الوقوع في شكوك الأهواء، والتورط في مضلات الآراء، ويوجب العلم بحقائق الأشياء المعرفة بكيفية الترقي من المسببات إلى أسبابهاء بل تورث التحقق بتلك الحقائق التعلق بهذه الدقائق، كما قيل في مرتبة العقل بالفعل.
الو أما قوى النفس الكلية الالهية، فاعلم أن كلمة "فى " كلما ورد في الصواضع فهي للسببية، مثلها في قوله شلة . "إن امراة دخلت النار في هرةه1: فالبقاء الدائم لايمكن إلا بالفناء عن كل شيء حتى عن الفناء، والنعهم الدائم لايحصل إلا بتحثل المشاق ومقاساة2 الشدائد واستدامة هذا الذواق: وكذا العزة الثابتة عند الله لاتنال إلا بالذل بين الناس ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لائريدون علوا في الأرض ولا فسادأ)3. وكذا الافتقار الكلي إلى الله لا يحصل إلا بالايماس عن الناس، وأنهم لا يملكون ضرأ ولا نفعأ بالبرهان والقياس.
ودرجة الصابرين لايوصل إليها الا بأن (لاتأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا با آتاكم"1.
ال وفي قوله - صلوات الله عليه و آله "والعقل وسط الكل" تصريح بأن هذه النفوس كالدواثر للعقل، فهو بمنزلة المركز غير أن المركر في الدوائر العقلية هو المحيط بالدائرة بخلافه في الدوائر الجمانية. ومن ذلك يظهر أيضأ أن الكل قشور لهذا اللبء وأنها مراتب ال تتزلات ذلك النور "من دت إلى شت"5. وذكر الآيتين للاستشهاد على أن بدؤ هذه الأنفس من الله ذي الجلال، وإليه عودها بالكمال، فقوله تعالى: (ونفخت فيه من روحى) لبيان الابتداء: وقوله جل وعلا: (يا أيتها النفس البطمينة ارجعى إلى رتك راضية مرضية) 7 لبيان الاعادة فتبصر.
الق82 ا. ند احمده جص2.502.ن مقارة.
الديد: 23.
5. مثل ولهي السنحد ذيل كلمة ،شت": "من شب إلى ذبة: أى من الشباب إلى أن دب هلى العصا. هملث من يى إلى دث اى من شبابى الس أن دبث ملى المصاه وعلى هذا فساهى النص سهو الحبر24 الفر: 18-27.
صفحه ۹۷