============================================================
الرسالة الثالكة: الفوائد الرضوية "اسألت مولانا أمير المؤمينن فقلت: ها أمهرالصؤمنمن: أرهد أن تعرفني نفسي* قال: ها كميل وأي الأنفس تريد آن أعرفكا قلت : يا مولاي هل هي إلا نفس واحدة قال: هما كميمل إنما هي أربعة، النبايية النامية، والحتية الحيوانية، والناطقة القدستة والكلية الالهمة. ولك من هذه خمس فوى وخاصيتان: فالنباتية النامية لها خس قوى: جافية وماسكة وهاضية ودالعة مرتهة. ولها خاطيتان: الزيادة والنقصان. وانبمائها من الكبد.
و الحبة الحيرانقة لها خس قوى: صمع وبصر وذوق ولمس وشم. وليا فاصفتان: الرضا والنضب. وانبعائها من القلب.
والناطتة القدسثة لها خمس قرى: فكر وذكر وهلم وحلم ونباهة. وليس لها انبعات. وهي أشبه الأشياء بالنفوس القدسمة ولها خاصيتان: النزاهة و والكلية الالهمة لها خمس قوى: قاء لهي لناه، ونعيم في شقاء، وعز في ذل، و فقر في غناء، وصبر في هلاه. ولها خاصحتان: الرضاء والتسليم. وهذه (هي]1 التي مهادنها من الله وإليه تعود. قال الله تعالى: ونفخت فيه ين روحي) و قال تعالى: (ها أيثها النفش المطمينة أزجمى إلى رئل راضمة مرضية) ا العقل وسط الكل توضيح ما في الفاظ هذا الخبر من الإبهام والإشكال اعلم أن في استفهامه ب "أي الأنفس" حين ما سأله كميل عن تعريفه نفسه ليماء لطيفا الى أن هذه الأربع يمكن أن تحصل لسائر الناس، ولما استحال تعدد النفوس لشخص واحد- كما برهن عليه في موضعه بل ذلك قريب من البديهي لمن تجافى عن تعشفه ورجع الى نفه - فقد ظهر للمتبصر أن تلك الأربع إنما هي قشور وآلباب، بعضها فوق بعض، على نظام ونسق متسق، كما يشير إليه قوله سبحانه؛ (لتركين طبقأ عن طق)5 وإنما التفاوت في الأنواع والأشخاص بظهور بعضها في نوع او شخص وكمون بعضها فهه إلى الن: م/الكثكول: مالككول: دزه *الحجر: 29.
الفجر: 28-27.
صفحه ۹۴