============================================================
الرسالة الثالثة: الفواند الرضية الصورة؛ فلايكون شيء منها بأول صادر عن المبدأ الأول تعالى، فبقي أن يكون العقل هو الصادر الأول. فلو لم يكن العقل كل الأشياء يلزم من صدوره1 عنه تعالى أن تكون له 2 جهة صوصية بالنسبة اليه دون ماسواه وقد استعال ذلك - كا قلنا- فوجب من ذلك بالضرورة أن يكون هو كل الأشياء. وهذا برهان شريف على وحدة العقل مع تكثره بوجه ما قد تفردت بفهمه عن الله تعالى، إلا آني بعد ذلك وجدت في كلام المعلم الأول ما3 يمكن آن يرجع إلى هذا وهو قوله في اقولوجيا4 بعد سؤال وكلام: "فلما كان -اي الميدا الأول -واحدا محضا انبجست منه الأشياء" - انتهى ال و بالجملة، ليست الكثرة التي نقولها في العقل كالكثرة التي هناك حاشاه من ذلك. بل هو في كمال البساطة وآجمع الجمعية وآشد الوحدانية وإنما الكثرة ليست ني ذات العقل بل كثرة بعد الذات.
و أما الباري القيوم فلا كثرة عنده أصلأ لا في الذات ولامع الذات ولا بعدالذات وذلك من علم الراسخين، فتبضر.
ال و أما النفس فلتا كانت متكثرة القوى متفتثة الأفاعيل من حيث شأنها مختلفة الأطوار بحب نزولها وصعودها. وهي أيضا مبدا الاثتين ومنها ظهرت الاثنينهة كما أشير إليه في الحكمة القديمة من آن النفس عدد متحرك ا والعدد عقل ساكن، فالكثرة فيها مع الذات لا في الذات. والوحدة فيها باعتبار أصلها ومن جهة تأحدها بالعقل في انتهاء سيرها و رجوعها إلى أصلها، كمابينا.
تنبيه انال ما روي عن أمير المؤمنين الا لي النفس) و ممتا يؤكد ما أضلنا ويؤيد ما اتسنا ما روي عن أمير المؤمنين أنه ساله أعرابي عن ان: صدورها اولوجما، ص 143.
ون بنولها ا. الثناء، حلم النفس، السقالة الأولى، للفصل آمص *1. مللتف حدد متحرك لناتهه ، الأسفار الأرمعة. ج ص 244: مالنفس هدد محركة للاتهه بياض لي الأصل 8 كذبت مكون للفيض الكاشاني، م 36. وهذه الرراية قريبة لفظأ و معنى مما سيأنى لي هذه الرمالة نقلا عن كميل بن زباه نتله المصف من الكتكول للشيخ البهاني
صفحه ۸۶