============================================================
الرسالة الثالثة: الفوائد الرضوية القلب كمثل السراج في الهيت " - صدق رسول اللهلاة.
بيان: أقول: عبر عن الحقيقة العقلية التي لكل شيء في عالم العقل وعقل الكل، بدالاسم" وهو الأسم الالهي الذي يدهر كل موجوو يكون تحت حبعطته:عن تطورها بدكسوة الحقائق" التي تحتها حين تزلها بد الستر" و عن ظهور المادة العقلية التي هي النفش النطقية من حيث بدوه ظهورها عقلا هيولانيا ب الكشف" حين التولد، وعن التلويح إلى العقل بالملكة به البلوغ" التي للرجال وهو الخروج عن الثنى (بالضم)، كما أن بلوغ الصبيان بخروج التني (بالفتح)" وعن إدراك الحقاثق واستفادتها من الجوهر) العقلي المنيض وهو مرتبة العقل المستفاد بد وقوع الشور في العقل" وعن مرتبة العقل بالفعل صيرورة النفس عقلا محضا بقوله: "فيفهم الفريضة والسنة وغيرهما" و يمكن أن يكون كشف الستر أوان البلوغ، إشارة إلى ما ذهب بعض ين أن النفس الناطقة إنما تفيض للمستعد لها حين ما تلغ مبلغ الرجال، لا لكل أحد.
وبالجلة. في هذا الخبر من حسن التعبمر من وحدة العقل مع تكثر أطواره واشتماله على جميع الحقاثق الوجودية اشتمالا جمليأ عقليأ خارجأ عن لهم الجماهير، ومن التعبير بالوجه والرأس وكتابة الاسم ووجود الستر ما يبهر العقل ويعجز الفحول. ولنعرض صفعا عن ذكر ما فيه من الأسرار ونجعلها تحت الأستار، عسى الله أن يكشفها للبلغ الأحرار.
أما العقلى فلما تقرر عندنا - بفضل الله حوعند أفاضل القدماء وشرذمة من المتأخرين و قليل من الآخرين من أكابر أهل الله المحققين بالبراهين القاطعة لايحوم حوم حريمها شبهة ان العقل، بل كل بسيط عقلي، لهو مع وحدته البسيطة وبساطته الحقيقية كل الأشياء العقلتة التي دونه بنحو جملي واشتبال عقلي لايعرله إلا الراسخوان وسيجيء البرهان الذي هدانا الله إليه في معله، وفي كلام العرفاء ايماضات الى ذلك وإشارات! سئا في كلام معلم الكة تصرهمات إليه وتلوهمات: منها ماقال في المممر العاشر من كتاب أثولوججا في معرفة الربويتة بهذه العبارة: * اللوطن ند العرب: اولوبجا، ص 144.
صفحه ۸۲