============================================================
الرسالة الثالثة: الفوائد الرري الدفائق بصورها كما ينادي بذلك قوله عليه السلام: "نحن صنائع الله والخلق صنائع لناه3.
ويغطر بالبال لهذه الاقوال الثلاثة معنى أخر قوي عندي وهو أن يكون مراد الامام ل من قوله: "أي شيء تقول وممن تقول ولمن تقول" أن السؤال والمسثول عنه والمسثول إنماهي شات نوره ومعارج كسالاته فبالحقيقة لا تغاير بينها، أو آن هذه الحقائق هي اعتبارات نور الأنوار بحسب المقامات ومراها نور وجهه الكريم على سعة ضيق الدرجات وإلافاين الشيء و أين المسنول والمسثول عنه في نظر أرباب المشاهدات كما قيل في النظم، الفارسي: هم خود "الست"گويد هم خود "بلى، كند نا: اعلم آن بههناه هي كلمة "بين" المشبعة جيء بها للمفاجاة، وكثيرا ما يكون بعدها الجملة الاسية. لكن بجب ان يكون جوابها متا يتفق وجوده في زمان تحقق مدخولها بل يتسبب عن الذي بعدها سواه كان من الأسباب الذاتية أو العرضية أو الاتفاقية، فقولك: "بينا زيد يضرب عمروا إذمات عمرو" معناء آن الضرب صار سببأ لموت عمرو إذ لو لم يضربه لميمت. و بالجملة من المستبين عند العقرة من أهل اللسان أن لجملة "بهناه مدخلا فحي الجملة الجوابية أي دخل كان وهذا الذي قلتا يعرفه من له مشرب تام في العلوم الأدبية. و من ذلك فليتحدش المتفرس بسببية قوله: "كنت آنت آنت" لقوله: "صرنا نعن نحن" سيجيء زهادة كشف لذلك صربحا إن شاء الله.
انت انت: الخطاب، إما أن يتوجه إلى الله صريحا بأن يكون الإمام أعرض عن السائل من حيث إنه أساء الأدب بالنسبة الهه صلوات الله عليه ثم توجه إلى الله وخاطبه بما هو جواب للسائل بأدق طريق وأكمل تحقيق، وإما أن يتوجه إلى السائل لا من حيث نفسه بل من حيث إنه مستهلك بذاته عند نظر الامام والقتوم قائم مقامه؛ لأنه سبحانه القائم على كل نفس يما كسبت، وإذاكان هو القائم على النفوس فالكل قاعد عن اذعاء الوجود. راجل عن البروز الى عرصة الشهود، عاجز عن الانتساب إلى مرتبة من مراتب التحقق، واقف على م: تولهم حليه ا.ن: يتادى نع الباهه (طبع صبم صللح). كتاب 28، ص 286. "طانا صنائع رتا والناس بعذ صنائة لنا،.
ن: نم
صفحه ۷۰