290

============================================================

الأرحينيات لكشف ابوار اللقدصيات لاقتضاء مرتبته ا ذلك تعدى إلى الكرسي وإلى اللوح وإلى العماء بالقرة التى لها والمناسبة التي بينه وبين هذه العوالم وكونه نتيجه من سائرها فاتحفظ في آم الكتاب.

فإذا كان بوم الفصل انقسمت أقمال العباد إلى آقسام نمنها ما يصير هباء منثورا و هو الاضمحلال الذي أشرت إليه؛ و منها ما يقبلها إكسير العناية والعلم بالتوحيد، أو به وبالتوبة فيجعل قبيحها حسنأ والحن احن فتصير التمرة كأخد، ويوجر من أتى معصبة جزاء من آتى مثلها من الحسنات بالموازثة فالقتل بالاحياء، و الغصب بالصدفة ونحو ذلك!

و منها ما يعفوا الحق ويمحو حكمه واثره؛ ومنها ما إذ أقدم الفاعل عليه وفاء له مثلأ بمثل خيراكان او ضده.

الو من الأفعال ما يكون حكمها في الآغرة هو كسر شورة العذاب الحاصل من نتائج الذنوب وقبائح الأعمال ومن الأعمال ما يختص بأحوال الكمل. وتتائجها خارجة عن هذه التقاسيم كلها. ولايعرف أحكامها على اليتين إلا أريابها. - انته كلامه.

بارقة (71] افي ان جميع ما يذخر لنا عند الله آقار وأمثال لما لديناا و أنت إذا تحققت بما قلنا فقد وصلت إلى الذروة العليا من دون تكلف القول بالتعلييات، ولا بصيرورة العرض جوهراء إذ كلاهما يكون ظلما من القول وزورا: و ال ذلك لأن هذه الأوضاع و تلاى الأعمال والأحوال -كما حتقنا - أصنام وأظلال للحقائق الأصلية العلوية، وآثار وأمثال للجواهر العلمية العقلية، فكما أن هي سلسلة البدو جميع ما عندنا آثار لما عند الله من الحقائق الباقية ففي سلسلة العود ينعكس الأمر؛ فجمبع ما يدخر لنا هند الله من الباقبات الصالحات آثار وأمثال لما لدينا. فكما أن آثار الأمور العلوية في هذا العالم جواهر مع أعراض تتبعها كذلك آثار النفوس الشريفة في العالم ا.ن: مرتبة

صفحه ۲۹۰