============================================================
الرسالة الامةة الأنوار القدسية لي تلين الهيولى والصوره والفس ولواند أشر 193 قال: كبد الحوت.
قال: فما طعابهم على اثر ذلك؟
قال: كبد الثور.
قال: فما شرابهم على اثر ذلك] قال: السلبيل قال: صدفت.
وأقول: لعل المراد بنالظلمة"-والله أعلم ورسوله -هي المواد الفاسقة الحاملة للصور الأخروية لكونها بالقوة، والقوة ظلمة بالتسبة الى نور الفعلية، ولما ورد في مجموهة ورام الزاهد رحمه الله عن أمير المؤمنين في حديث طويل ائه قال: "ان الله قبل آن يخلق العرش وسائر الخلق خلق نورا من غير شيء وخلق منهه و لا ريب أن المراد هاهنا ب"الظلمة" الهيولى المتكممة، والنور العقل.
ال و لايتوهم أن هاهنا أي في الخبر المرتضوي يمكن أن يكون المراد بالظلمة الجهل و كونها صادرة عن العقل باعتبار أن عدم الملكات موجود باعتبار الملكات، لأن ذلك لايمكن لوجوه ليس هنا محل ذكرها، لكن نذكر من تلك الوجوه انه قد صرح في ذلك الخبر بأن الله خلق من تلك الظلمة نورا ومن هذا النور العرش والكرسي وسائر الخلق، و ذلك القول يمنع أن يكون المراد بالظلمة الجهل، لأن هذه الحقائق لايمكن أن تصدر من الجهل اكما لايخفى؛ هلعل الصور الكائنة من الظلمة هي الصور النورية العلوية تطلبها المادة بنفس استعدادها الذاتي، ومن اجتباع تلك الظلمة والشور تحصل الأجام اللطيفة العلوية والأجرام السفلية، وبالجملة. تلك الهيولى المظلمة هي المستعدة بالاستعداد القريب لتلك الصور الأخررية، ولهذا قال: "دون المحشر" أي في مرتبة قريبة منها لأن الحشر إنما يتحفق بنفخ الصور في قوالب المواد لابحياء الصور الباقية الأخروية لمتديز.
ا.ن: -لأن هده انحلاثق .. من الجهل.
صفحه ۱۸۳