============================================================
الأريعينيات لكثف انرار القدسهات نفعة (7) افي درجات الإنان الذلاثة من العقلي والنلسي والطبيعي) أقدم تلك البيانات هو آن جعل الانسان بجعل ذي الحياة، وجعل الحيوان يتحقق بجعل الجسم المتد فى الجهات، وجعل ذلك الجسم إنما يحصل بجعل ما يتجوهر به الذات، و من البين بالبراهين القاطعات، أن الجوهر المرسل مالم يصر معقولأ لبارثه وعقلأ بالذات 1، لم يحصل له من الجسم سمات، وكذا انجسم المرسل ما لم يتائر من نفس ذات حياة لم يتعين له الحيثيات. وذلك الحيوان ما لم يكن إنسانا في التنوع بالنوعيات لم يبلغ إلى غاية الشرف ونهاية الكمالات، فظهر كمال الوضوح من هذه التبيانات أن الانسان في مبدأ أمره وهر عقلي من المعقولات، فيصير جسما ذا حياة، ثم بعد ذلك يعصل في الطبيعيات، و يصير من جملة الكيانيات، فلذلك النوع الشريف ثلاث درجات فهاهنا انسان عقلي هو من الباقيات الصالحات، وانسان نفسي هو من الأمهات. وانسان طبيعي هو ممن المكونات1. اليس من الواضح عندك والجلي، أن أول ما يصدر من مبدأ المبادئ هي أنوار العقول العوالي، وبواسلتها تظهر النفوس الثواني، ثم بعد ذلك يتحقق الشيء الطبيعى، فعلة الانسان العقلي هو3 القيوم الباري، وذلك الانسان العالي علة للإنسان النفسي، وهو علة للانسان الطبيعي، ومن ذلك صح ايضأ عند الرجل العلمي أن كل شيء فإنما يصدر عن مبدا المبادئ تعالى شانه العلي، بلا توسط امر أجنبي، وبلا قول مجازي، كما زعم من ليس له هذا المشرب الذوفي، ولا حظا له من العلم اللدني. ومعا يجب أن تعلمه أنت يا اخي وصاحبي، أن الانسان الأولي هو الاسم الالهي والبشر النوري، والانسان الثانوي كلته وأمره القوي، والانسان الطبيعي هو فعله وعبده العاصي، وبذلك فافهم ماورد ني الدعاء النبوي: "أسألك باسمك الذي خلقت به العرش والكرسي"1، ثم في الأشياء كلها تفطن بالسر الغفي، ف"إليه") أي إلى الاسم الالهي "يصعد الكلم الطيب" النفسي "والعمل الصالح" من الانسان الطبيعي "يرفعه"* أي ذلك الكلم الروحي أي الروح القدسي، ا. م: المكنونات ان* نفحة2 مي في هذا المعنى راحم: سحار الأتوار ج 55 ص 36 و ج 91، ص 219 و لم اهثر على الدهاء بهذا اللفظ.
اطر10 وانيه بصعد الكلم الطبب والعمل الصالح برف36، 4: الى:
صفحه ۱۵۳