============================================================
الرسالة الرابعة: مرقاة الأسرار ومعراج الأنوار ايلاا الى تقريب بعض الاصطلاحات لى مراتب العلوم] و يجب أن يكون من المعلوم عندك أن هذه الألفاظ المستعملة في بهان هذه الأغراض و اطلاق العوالم على المرتبتين السابقتين وكذا بقية الاصطلاحات التي ذكرت في البمن إنما مو لأجل شموعها ليفهم الناظر في كتابنا الفرض المنظور مطابق لما اصطلحوا عليه من الألفاظ كاطلاق العالم على المرتبة المتوسطة والمرتبة العالية واستعمال لفظ الشفس و العقل وإلا فليس مقصودنا هاهنا من الأولى الا مرتبة علم الله تعالى، وبالجملة، مرتبة أسماثه الذاتهة، ومن الثانية ليس إلا مرتبة مشيته الكاملة، وبالجملة، حضرة صفاته الفعلية لاغير وهما حضرتان عظيمتان وسيعة الفضاء و مرتبتان رفيعتان ذواتي آفاق وآرجاء.
فبهذا اللتسان غرضنا هو أن الأمر الذي يحدث في هذا الزمان أو يكون في ذلك الأن فمي عالمنا هذا فانسا ذلك بعد حدوثه بارادة الله و مشيته عز شأنه في مرتبة سابقة على هذا العالم دفميا إن كان معا وجوده كذلك. وتدريجتا في آفق زمان آخر فوق ذلك الزمان إن استدعى ذلك. وأما حدوثه في تلك المرتبة الفوقانية فهو أيضأ مسبوق بوجوده في مرتبة اخرى هي كونه معلوما لله وليس يسع وراء ذلك قول بل هو القول الفصل والحكم العدل، ال و ليعلم أن صدوره الآن عن القديم المتعالى الشأن وكذا نزوله في هذا الزمان عن تلك المرتبة الزنيعة المكان لايضر بقدمه تعالى وتقدم علمه لما عرفت من معنى القدم. وإن اردت زيادة بصيرة حوان كنت قد عرفتد1 من اكثر مرة -لاستمغ أن الذي وجد هي هذا الآن فهو في ذلك الآن بعينه نزل من مرتبة العلم أي العالم العلوي بالاصطلاح إلى مرتبة الإرادة عني العالم الوسطاني في جزه من آلف سنة وتحرك مسيرة هذا المقدار من الأزمنة، وكذا ال نزل من عندالله الوحي الكاشف عن الأمر باظهاره إلى العالم العلوي في جزء من خمسمن الف سنة ولايعلم حقيقة هذا الا من آخلص وجهه لله.
ا، ن: عرلت مثا.
صفحه ۱۴۵