============================================================
الاربعينيات لكشف أنوار القدميات داية ديها دراية اشارة إلى آثار المضاهاة بين الأمور الساللة والحلائق العالية لى النهس و الجسم والحوكة العطبيهية ال و ليعلمن آنه قد ثبت في الحكمة المتعالية من وجوب المضاهاة التامة بين الأمور الشافلة والحقائق العالية. وامن حتمية المحاذاة بين هذه المراتب المتقابلة فما آدى اليه نظرنا الفكري: اولأ من وجوب تبعهة اللازم لجعل الطبيعة مع وحدة الجعل ونسبته الى الماهية بالذات الى غيرها من اللوازم والتوابع والقيود بالعرض انتهى بنا.
ثانيا بانضام بعض المقدمات اليقينية سيما لزوم المحاذاة والمضاهاة بين الدرجات المترتبة أن الذوات لي السوافل بازاء الذوات في العوالي واللوازم والصفات فسي هذه المرتبة بحذاء اللوازم والصفات في تلك الدرجة لكن السوافل أصنام وأشباح للموالي و همي حقائق متأضلة وذوات متقررة، وعسى أن تظفر آنت في مطاوي هذه الألفاظ لهذا التحقيق تأييد أنصرة.
و بالجملة. ففى مقامنا هذا تلك الحركة الطبيعية اللازمة للبم مضاهية للشوق و النزوع في تصؤرات النفس العالية، فهي بالنظر الأدق متسببة عن هذا الشوق كما ملزومها الذي هو الجسم معلول للنفس المتشوقة، وكذا ذلك الشوق النفسي مستند إلى تعقلات العقل كما أن النفس مستندة إلى العقل. ثم تأمل ذلك في جميع الأشياء فانظر ماذا ترى.
الكل شيء مدال ومدال الحركة هو الضيوقى لهي العالم النسي ورجوع العقل الى ذاته لهي العالم العلوي) أليس قد تحقق عند أهل الحق من أرباب الكشف والعيان وأصحاب النظر والبرهان أن لكلن شيء فهي هذا العالم الحسي مثالأ بل حقيقة أصلية في عالم آخر فوقه وهكذا إلى العالم
صفحه ۱۲۶