============================================================
المرسالة الرابعة: مرفلة الأسرار ومعراج الأنوار من الطبيعة المقابل للانفعال هو نسبة توجد يين الفاعل وفعله وهي هيئة انتقاله1 الاتصالى متعركأ على النسب التي له إلى آجزاء ما يحدث في الشيء الذي ينفعل حين ما ينفعل؛ و بالجملة الهيثة الحاصلة من التحريك للقاعل حين ما يحرك ويعبر عنها بالفارسية: "حال كردن ودركاز بودن فاعل". و من ذلك فلمتحدس أيضأ أن الضورة الطبيعية سيالة مبدا للتغير والتتضي فهي لا يخلو من تغير ما، فالطبيعة من النفس كاليد من الانسان والسكين له.
ومن هذا يتصحح أحد معانى "خترت طينة آدم بيدي اربعين صباحا،" لأن التخمير إنماهو في عالم الطبيعة.
فاعدة[5] االسيلان من لوازم اللبيعة الجسمية الثابتة لها] كون شيء لشيء ذاتيا له على قسمين: إما هأن الأول من أجزاء الثاني أو كلية ذاته، و إتا بأن الأول من لوازم الثاني وأعراضه الثابتة له من ذاته. والسيلان الذي قلنا في الطبيعة الجسمية أثها المتفيرة بذاتها السيالة بنفسها إنما هو من القسم الثاني لكن لا على الاطلاق، بل من حيث هي قابلة وستعرف ما وجه ذلك فهى الفاعدة الآتية.
كاعده(6] افي العركة ورد القول بالحركة الجوهرية) الحركة للأمور الطبيعية هي خروج ذوات القوة على شيء خروجا على التدريج من تلك القوة الى فعلية ذلك الشيء وحصوله فهي نفس التغير والتدريج وعدم القرار ومعض التقضي والشيلان واللااستقرار، فتخالف الهيثة الحاصلة عندها قطعا . لهي غير مقولة الفعل والانفعال. وقد اشتبه هذا على اكثر العقلاء. وإذ قد دريت آن الطبيعة الجمية جوهر سيال عديم القرار لذاتها بالمعنى الذي بينا، فهي أيضأ غير تلك الطبيعة ولا من ذاتياتها لكونها عرضأ، و من المقرر أن الجوهر لايتقوم بالعرض لما سعت من بعض أفاضل ا.ن: أن
صفحه ۱۱۳