وأبسط آمالي وأوقن باللقا ... وأهتف من عجبي بحادي السرى عج بي فهل فيكم من حامل لي ضراعة ... إلى شافعي في يوم حشري إلى ربي
إلى خير مخلوق وآخر مرسل ... وأشرف مبعوث إلى العجم والعرب
إلى خير حاف في البرايا وناعل ... وأكرم واطئ في الأنام على الترب
إلى خير من تشدو الرفاق بذكره ... فيسري الهوى والشوق منهم إلى النجب
إلى شافع العاصين عند إلاههم ... ومنقذهم في الحشر من غمرة الكرب
ومن أنزل الرحمن ذكر صفاته ... وأمته الوسطى على ألسن الكتب
وصرح عيسى باسمه وكذلك الكليم ... مناجي الرب بالجانب الغربي
فبالله بلغه تحية قاصد ... غدا من خطاياه على مركب صعب
وأد إليه شوق قلب مدله ... وعين غدت بالدمع هامية الغرب
وكرر سلامي واسأل الله لي به ... لا تغني من أمر قبل أن ينقضي نحبي
عسى نفحة يصفو بها ظل جاعه ... علي ويصفو لي بموردها شربي
عليه صلاة الله ما هبت الصبا ... وما [ .. .. ] الثور من أديم السحب
الحديث الثاني: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
98- أخبرنا شيخنا العلامة المسند قاضي القضاة بركة العلماء رحلة الوقت أبو الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر ابن الشيخ أبي عمر محمد بن أحمد ابن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر المقدسي الحنبلي رحمة الله عليه بقراءتي عليه قال: أنا أبو المنجا عبد الله بن عمر بن علي بن اللتي قراءة عليه وأنا أسمع، أنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب الصوفي، أنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداوودي، أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي، أنا إبراهيم بن خزيم الشاشي، ثنا عبد بن حميد، أنا جعفر بن عون (ح).
صفحه ۳۳۴