چهار نامه
أربع رسائل لقدماء فلاسفة اليونان وابن العبري
ژانرها
647 كان آخر يأكل تمرا بنواه فسئل عن ذلك، فأجاب: هكذا وزنه علي بائعه.
648 كان مجنون إذا حضر دفن ميت يتصدقون عليه بدرهم، فمات أحد الأغنياء فأعطاه أهله درهمين، فأخذهما وقال لأهل الميت: لا تنسوا أن لكم علي حقا سأحسبه لكم إذا مات منكم واحد آخر.
628 وقف آخر عند عامود طويل أملس، وقال: من يعطيني درهما واحدا لأصعد إلى رأسه، فلما أعطوه الدرهم أخذه وقال: هاتوا سلما. قالوا له: لم نشارطك على سلم. قال لهم: ولا شارطتوني بغير سلم سوى أن أصعد فقط.
644 اجتاز آخر في سوق البزازين فنظر جمعا كبيرا من الناس أمام حانوت قد نقب في الليل، فتقدم هو وتأمل الثقب وهز رأسه، وقال: إنكم كلكم لا تعرفون من فعل هذا أما أنا فأعرفه، لكني لا أقول لكم حتى تشبعوني بثلث أقق خبز ورأسين مسلوقين، فإذا شبعت أخبرتكم. فقال القوم بعضهم لبعض: لا عجب أن كان هو يعرفه؛ لأنه طول الليل يدور في الأسواق ولا يختفي عنه اللصوص إذا رأوه وهم يعرفونه أنه مجنون، فلما أتوا إليه بما طلب وأكل وشبع قام قدام الثقب، وقال: كلكم صبيان ولا تعرفون من عمل هذا إن هذا عمل اللصوص. قال هذا ومضى راكضا. (16) أحاديث اللصوص
654 سرقت لبعضهم أمتعة فقالوا له اتكل على الله وعلى الإنجيل المجيد، فهو يكشف لك اللص، فأجاب: لو سمع اللصوص الإنجيل لما نهبوني فقط بل قتلوني وأهلكوني؛ لأنه جاء في الإنجيل أن السارق ليس يأتي إلا ليسرق ويقتل ويهلك.
656 كان آخر يسرق الأولاد ويبيعهم، ولما سئل عن ذلك أجاب: إني أسرق أولاد الناس لأنهم سيقومون جميعهم يوم القيامة، وإذا طالبني بهم والدوهم أقول لهم: ها هو ذا أولادكم خذوهم، ولكن إن سرقت ذهبا أو متاعا من أين لي أن أرده لهم إذا طالبوني به يوم القيامة.
658 دخل اللصوص بيتا في الليل وابتدءوا يفتشون على شيء يأخذنه فلم يجدوا، فقال لهم صاحب البيت: يا شباب لا تتعبوا إن الذي تطلبونه في الليل أنا أطلبه في النهار فلا أجده.
664 سرق آخر حمارا وأخذه للسوق ليبيعه، فسرق منه فلما سألوه بكم بعت الحمار أجابهم: برأس ماله. (تمت الأحاديث المطربة لابن العبري.)
رسالة قديمة منسوبة إلى أفلاطون
توطئة
صفحه نامشخص