ووجود شرائط المصلحة: فيكون إرادته تعالى علة تامة لحصول مراده تعالى.
الإرادة الحتمية وغير الحتمية وقد ورد في رواية أصحابنا عن أئمتهم عليهم السلام " أن لله إرادتين ومشيتين: إرادة حتم " (1).
أي: إرادة حتمية ومشيئة قطعية لا يجوز تخلف المراد عنها كما هو شأن إرادته ومشيئته بالنسبة إلى أفعاله تعالى " وإرادة عزم " أي إرادة عزمية غير حتمية ومشيئة غير قطعية يجوز تخلف المراد عنها، كما هو شأن إرادته ومشيئته بالنسبة إلى أفعال العباد كما ذكره الفاضل المجلسي (قدس سره) في شرح هذه الرواية (2).
إرادة الله لرفع الرجس تلازم العصمة فالله سبحانه أراد بإرادته الأزلية الذاتية، رفع الرجس الذي يتحقق في نوع الإنسان، أو دفعه عنه بالنظر إليهم عليهم السلام بإفاضة صفة .
صفحه ۳۴