============================================================
كتاب أنوار علوي الأجرام وذكر آبو زيد البلخي في كتاب صفة الأرض والأقاليم من تصنيفه عندما انتهى إلى ذكر مصر منه ما هذا معناه: وبحذاء الصعيد على فرسخين ابنية عظيمة. اثنان منها طول كل واحد منهما اربعمائة ذراع، وعرضه مثل ذلك، قد بني كالعمارية اسفله مربع آربعمائة ذراع، ويضيق كلما ارتفع حتى يصير آعلاه مبرك جمل، وفي داخله طريق يصعد فيها الناس رجالة إلى أعلاه وبأسفله مخترق يسار فيه. وقد ملئت ظواهرهما بكتابة اليونانية.
واحسن في وصفها وتشبيهها بالعمارية، غير آن قوله "وقد ملئت ظواهرهما يكتاية اليونانية" غير صحيح، ولا يحتاج مع حجة شاهد العيان - بخلاف ما ذكره - إلى اقامة حجة بالبرهان، وكل خاصي وعامي لا يكاد يجهل بالحس ما بين القلم البرباوي واليوناني من الفرقان . ومن الحجة على إبطال ما ذكره - لمن لم يشارك آهل مصر في نظرها من آهل جميع البلدان - آن آمير المؤمنين آيا العباس عبد الله المأمون (ابن الخليفة 36 12 الرشيد هارون، وهو الذي ترجمت كتب اليونانيين بالاجماع في زمانه وكشف قتاع سرها في عصره وآوانه، وقد كانت عنده جماعة تجري عليهم الأرزاق، كابن خنين إسحاق، (1) وذكرت رش: ذكرب: وذكر أن م با (3) الصعيد ب ت رش م : الفسطاط ، المسالك والمالك للاصطخري 11/51 وصورة الأرض لاين حوقل 6/100 وخطط المقريزي (كريفه) 13/ه / منهات رش م : مهماب كل ب رش م: - ت (4) كالعمارية ب ت رش: بالعتارية م با ويضيق بت شم والاصطخري: وتضين ر5) بصير ب ش متدت ر شم: صعد ب (2) وقد... اليونانية بت رم:شظواهرهما بت م: ظواهرها ر: بنيانه، الاصطخري : حيطانهما، صورة الأرض والخطط] بكتابة اليونانية ب ت رم : بكتابة يونانية ، الإصطخري : بالكتابة اليونانية، صورة الأرض والخطط (7) وصفها شم : وصفها بت روتشببهات رشم : ويشبههاب ظواهرهمات رش م : ظواهرها ب (8) ولا يحتاج بت ر: لا يحتاج شم [بخلافت رش م : لخلاف ب (10) ذكره ب ت: قاله رش م (11) أهل جميع البلدان ت رش م : جميع أهل البلدان ت أبا العباس عبد الله ب ت ر: شالخليفة بت ر: ش م (12) هارون بت ر: -شم اوهوبت ر: هوش م ( اليونانيينت ر ش م: اليونانية ب (13) وقد ب ت ر؛ ققد ش م (3 - 6) قارن المسالك والمالك للإصطخري 1ه/11 - 2/52، وصورة الأرض لابن حوقل 4/100 - 11، وخطط المقريزي (كريفه) 13/-10 (13- ص 2/61) قارن الفهرست لابن النديم (تحقيق فلوكل) 11/243 - 13 وعيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة 4/187/1- و23/203/1- 24/205 ب
صفحه ۶۰